بطاقة شخصية – في مناقب القرضاوي

لا صراع عندنا بين الوحي والعقل، أو بين الشريعة والحكمة، أو بين الدين والعلم، فالدين عندنا علم، والعلم عندنا دين

65
النسخة المرئية (أدناه الصوتية والمقروءة)
زمن الفيديو : 08:33
النسخة السمعية

النسخة المقروءة

بطاقة شخصية (٤) أفضل موجز في مناقب القرضاوي رحمه الله تعالى

معلومات في حكم الموثقة

لا صراع عندنا بين الوحي والعقل، أو بين الشريعة والحكمة، أو بين الدين والعلم، فالدين عندنا علم، والعلم عندنا دين

ولد يوسف عبد الله القرضاوي في التاسع من أيلول / سبتمبر عام ١٩٢٦م وتوفي يوم السادس والعشرين من أيلول / سبتمبر عام ٢٠٢٢م، فبلغ بذلك رحمه الله تعالى ستّاً وتسعين عاما ميلاديا أو ما يعادل ١٠٠ عام هجري.

المقتطفات التالية مما يتداوله الناشرون عبر ما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أجل توثيقها حاولت ولكن دون جدوى الوصول إلى أول من وضعها في هذه الصياغة المتميزة، إنما أحسب من خلال ما أتابعه وتابعته عن عالمنا الفقيد وعطاءاته، أن ما فيها يتفق مع ما هو معلوم عنه مفصلا ومع فكره النيّر، فإذا عرف أحدٌ ممّن يسمع هذه المقتطفات من صاحب القلم الذي لخصها، أرجو التواصل لذكر اسمه حفظا للأمانة الفكرية. ومن أراد يمكن التأكد من سلامتها عبر الرجوع إلى الموقع الرسمي للإمام للقرضاوي.

أولا: عضويته ورئاساته خلال حياته، ومنها حتى وفاته:

عضوية مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أوكسفورد

عضوية مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا

عضوية هيئة كبار علماء الأزهر

عضوية مجمع البحوث الإسلامية في مصر

عضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة

رئاسة هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي

رئاسة هيئة الرقابة الشرعية لمصرف فيصل الإسلامي بالبحرين

عضوية مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية

تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئاسته

رئاسة المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث

رئاسة هيئة الرقابة الشرعية ببنك التقوى بسويسرا

رئاسة المجلس الإسلامي العلمي للكلية الأوربية للدراسات الإسلامية في فرنسا

بين ١٠٠ و٢٠٠ كتاب، من محاورها:

محور العقيدة والملل والنحل (15كتابا)

محور الفقه وأصوله (٥٥) كتابا

محور الفتاوى (6 مجلدات)

محور فقه الأخلاق (9 كتب)

محور علوم القرآن الكريم وتفسيره (9 كتب)

محور السنة النبوية وعلومها (8 كتب)

محور فقه الأمة ودعوتها (26 كتابا)

محور العاملين للإسلام (10 كتب)

محور ترشيد الصحوة الإسلامية (12كتابا)

محور التاريخ (11كتابا)

محور الشعر والأدب والحوار (15 كتابا)

من الرسائل العلمية عنه وعن مؤلفاته:

١٣ رسالة ماجستير

٨ رسائل دكتوراة

٤٨ كتابا

حوالي 100 دراسة وبحث

قالوا عنه:

محمد الغزالي: القرضاوي من أئمة العصر، سبق سبقا بعيدا، كان تلميذي، أما الآن فأنا تلميذه.

عبد العزيز بن باز: كتبه لها ثقلها وتأثيرها في العالم الإسلامي

أبو الحسن الندوي: القرضاوي عالم محقق، وهو من كبار العلماء والمربين.

مصطفى الزرقا: القرضاوي حجة العصر، وهو من نِعَم الله على المسلمين.

عبد الفتاح أبو غدة: القرضاوي فقيهنا ومرشدنا العلامة.

عبدالله بن بية: القرضاوي إمام من أئمة المسلمين وضمير الأمة.

عبد المجيد الزنداني: القرضاوي عالم مجاهد.

محمد عمارة: القرضاوي المدرسة الفكرية والمشروع الفكري. القرضاوي فقيه الأمة.

من أقواله:

لا صراع عندنا بين الوحي والعقل، أو بين الشريعة والحكمة، أو بين الدين والعلم، فالدين عندنا علم، والعلم عندنا دين.

إسلامنا يرفض الجبرية في العقيدة، والشكلية في العبادة، والسلبية في السلوك، والسطحية في التفكير، والحرفية في التفسير، والظاهرية في الفقه، والمظهرية في الحياة

إسلامنا يقوم على عقيدة روحها التوحيد، وعبادة روحها الإخلاص، وأخلاق روحها الخير، وشريعة روحها العدل، ورابطة روحها الإخاء، يجسد ذلك كلَّه: حضارة روحها التوازن والتكامل.

أدعو إلى الحوار مع كل الناس: المخالفين في الدين، أو المغايرين في الفكر، أو المعارضين في السياسة.

أحب الخير للناس كل الناس: لا أحمل عداوة ولا حقدا شخصيا لأحد؛ فالناس جميعا إخوة لي، إما في العقيدة، وإما في الوطن، وإما في الإنسانية. كلّنا شركاء في العبودية لله، والبنوّة لآدم، وإنما أعادي من يعادي أمتي، وأحارب من يحارب عقيدتي.

إن القوة ليست في حد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي، والتربية ليست في صفحات الكتاب بقدر ما هي في روح المعلم، والعدل ليس في نص القانون بقدر ما هو في ضمير القاضي.

تحقيق الحرية قبل تطبيق الشريعة الإسلامية؛ لأن الشريعة لا يمكن أن تُطبَّق تطبيقا سليما في جو يفقد الناس فيه الحرية.

تزوير الانتخاب من أكبر الكبائر. كبت الحريات من أكبر الكبائر.

الحق دائما أقوى من الباطل، والظالمون انتصارهم مؤقت، والدول والأنظمة التي تُسَخر إمكاناتها لتشويه الشرفاء ستنكشف أمام العالم مهما طال الزمن.

إنها رسالة الإسلام التي تقول للضعفاء: شدوا سواعدكم، وتصيح في الأذلاء: ارفعوا رؤوسكم، وتصرخ في النائمين: هبوا من سباتكم، وتنادي المستعبَدين: حطموا قيودكم.

تالله ما الطغيان يهزم دعوةً * * * يومًا وفي التاريخ بَرّ يميني

ضع في يدي القيد، ألهب أضلعي * * * بالسوط ضع عنقي على السكين

لن تستطيع حصار فكريَ ساعة * * * ولا نزع إيماني ونور يقيني

فالنور في قلبي وقلبي في يدي * * * ربي وربي ناصري ومعيني

سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي * * * وأموت مبتسماً ليحيا ديني

 

رحم الله العالم المجاهد يوسف القرضاوي وأجزل له الثواب، وإلى الإطلالة المقبلة من سلسلة بطاقة شخصية أستودعكم الله ولكم أطيب السلام من نبيل شبيب

التعليقات مغلقة.