السياسة الشرعية
السياسة إسلامية أو شرعية، بقدر توافر اجتهادات متجددة، تلتزم بالكليات الكبرى / مقاصد الشريعة
ــــــــــ
السياسة: فن إدارة الشؤون الجماعية. ولغويا (حسب المعاجم العربية): إدارة شؤون العامة بما يحقق صلاحها. أما السياسة السائدة فهي: سياسة “براجماتية” أي واقعية مصلحية نفعية ذاتيا.
والسياسة من حيث الصيغ التطبيقية سياسة عقائدية (إيديولوجية) أو مصلحية نفعية (براجماتية) أو شمولية (ديكتاتورية واستبدادية) أو تمثيلية (ديمقراطية). وهي من حيث الرؤى سياسة علمانية وشيوعية ورأسمالية وغيرها وفق الالتزام بالكليات الكبرى للتصورات المعنية.
والسياسة إسلامية أو شرعية، بقدر توافر اجتهادات متجددة، تلتزم بالكليات الكبرى / مقاصد الشريعة، وأهمها: العدالة، الكرامة، الحقوق، لا إكراه في الدين، لا ضرر ولا ضرار، وجميع ذلك لجنس الإنسان، أما تغييب المقاصد الكبرى مع استخدام توصيفات “إسلامية وشرعية..” فهذا من قبيل الانتحال والتزوير، تسييبا وتفريطا، أو غلوّا وتطرّفا.
نبيل شبيب