منوع

نقول إن الشعوب لا تموت ويزعم بعضنا أن الثورات الشعبية تموت، وما هو إلا الموات في بعض النفوس

الواجب جليل والعمل كبير، ينجزه من يعلو بنفسه على صغائر الأمور ويرتفع بهامته وعمله إلى مستوى الواجب

قال بذيء اللسان: تكلمت في فلان كلاما جعله كالأبكم، قلت في نفسي: أو أبى أن يهبط إلى هذا المستوى

ما بال أقوام يطلقون ألسنتهم بمراسيم وأد ربيع الثورات حيّا.. وينفثون القيح في الجراح كأنهم يستعجلون الوفاة؟

سيبقى بابا عمرو قلب حمص الثائر وستبقى حمص عاصمة الثورة وستبقى الثورة حتى النصر بإذن الله

من يزعم الوصاية علينا باسم الإسلام، فليعطنا دليلا على أنه منزه عن الخطأ أو الانحراف

أطيع الله ربي، وأطيع خاتم النبيين، وأتشبث حتى الموت بقوله عز وجل: لا إكراه في الدين

نريد دولة الحق والحرية والكرامة والعدالة والأمن، ويطول الطريق بقدر طول نزاعاتنا

فقد المستبدون إنسانيتهم، ولن نفقد إنسانيتنا باتّباع من يصنع شبيه ما يصنعون

لا نرتفع في عالمنا وعصرنا، ما لم نرتفع بأنفسنا إلى مستوى القضايا المصيرية وما تستحق في العالم المعاصر

الخطأ نسبي والصواب نسبي، ويقع في دائرة الخطر من يتوهم أن الصواب بضاعة محتكرة في رؤيته وعمله وحده

إن أردنا حقا وحدة صفوفنا فلنكفّ عن تمزيقها بالألسنة والأقلام

من لا يرى خطأ نفسه، يستكبر عن رؤية الصواب عند الآخرين

قيل لكاتب معتقل: ما تنفعك كلماتك هنا؟ قال: وما ينفعني يوم تنطق الجلود إن صرتُ كشيطان أخرس؟

السياسة فن صناعة الواقع، وخدعوك فقالوا "فن الممكن" فحشرت نفسك في زاوية ضيقة من واقع يصنعونه يوميا

الحوار أن تفكر وتتكلم بما ترى وأن تسمع وتفكر فيما يراه محاورك

شتان بين سياسات ذليلة يمارسها صغار النفوس والإرادة وسياسات "واقعية" يمارسها كبار النفوس والإرادة

قال بعض المستبدين: وسائل الإعلام مفتوحة فاكتبوا ما تشاؤون، قلت: فهل انفتحت عقول المستبدين؟

ما أصغر قامة العاجز عن التحرك إلا وراء من يراهم كبارا، ولو كانوا من المفرّطين بقضايا أمتهم، أو كانوا من أعدائها

لا يربط وطنيّ عاقل قضيته بقوة أجنبية ووعودها، فكم تبدّلت السياسات فضاعت القضايا وضاع التابعون معها