منوع

الشعوب تصنع النخب التي يمكن أن تقود، أما النخب التي يصنع بعضها بعضا فلا تصنع شعوبا ولا تقود

كيف يصنع من الألم أملا ثمّ يتبع الأمل عملا، من يعتقل نفسه بالإدمان على اليأس والتيئيس، والقنوط والتثبيط؟

ننصر قضايانا وننصر أنفسنا عندما تكون الأعمال المتواصلة أكثر من كلامنا المتكرر عن ذلك

لا ينتظرنّ أحدنا نصرا دون العمل له، أو دعم من يعمل، أو عدم عرقلة عمله، ولا يكوننّ أحدنا أدنى من ذلك فيهلك

قال: في فلسطين شعب يريد إنهاء الانقسام، قلت: نعم، من أجل التحرير لا التصفية والتسليم

إذا صح الزعم أن السياسة فن الممكن في حالة الاستقرار فهي في أوقات المحن والكوارث فن صناعة المستحيل

كم قلنا وعدّلنا وطوّرنا كلامنا، ولو طبّقناه أيضا لأصبح همّنا كيف نطوّر ما نعمل

قل الحق طالبا الرضوان واحذر الباطل وغضب الديّان

يتعاون كبار الطواغيت ضد شعب صغير فانتصاره نور وقليل من النور يمحو ظلمات الطغيان مهما انتشر

قال: أود كتابة مقال عن أكاذيب الاستبداد في بلادنا، قلت: لا يكفيك حتى مجلد، ولا حاجة إليه فهم يكرّرون بعضهم بعضا

إن أخطأ السياسي ضيع قضية، أو العسكري خسر معركة، أما العالم أو المفكر ففي رقبته أمانة جنس "الإنسان"

الصواب هو ما نتكامل عبر رؤيته مجتمعين، والخطأ يكمن في أنا الانفرادية

عندما يخطئ أحدنا في تكهناته أو توقعاته، يقول: أخطأنا، وعندما يصيب توقعه يقول: أرأيتم، هذا ما قلته لكم!

تعادي واشنطون الثورات لأنها ستفقدها التحكّم بصناعة قرارات الأنظمة المتناطحة على التبعية لها وهي تزعم السيادة

كلا، لم يبلغ المشروع الصهيوأمريكي غايته، فقد عجزوا عن تركيع الشعوب رغم التعاون مع المتسلطين عليها

قالوا: اعتذرْ نأذنْ لك بالكلام، قلت: اعتذروا عن جهلكم، فما امتلكتم حقّ منعه ولا حقّ الإذن به

لن ترى النور في نهاية النفق عن طريق العاجز عن أن يراه، وقد يعمل بغريزته كيلا تراه، لتكون مثله

يا أيها السياسي، إذا لقيت سياسيا في أي بقعة من العالم فضع نصب عينيك أطفال شعبك واعتبرهم "أطفالك"

لست سياسيا عندما تعتقل قضية شعبك في قفص صنعته رؤيتك الذاتية وطاقاتك الفردية

لا يغرنّك تقلّب المغرورين بقوتهم، فالانقلابات العسكرية تموت وإن انتصرت دباباتها ومعتقلاتها ردحا من الزمن