منوع

من لا ينضوي تحت راية "تحرير إرادة الشعب" لا ينتسب إلى الثورة، سواء كان من أهل البلد أم من تحركوا لنصرتهم

الثورات جذوة تغيير، تتحول عبر حقبة من الزمن إلى أنوار كاشفة للحق ونيران حارقة للتضليل، ودواء يعالج الأوبئة

الفروق كبيرة بين صناعة الواقع والتسليم، والمصلحة المتبادلة والخضوع، فكيف اضمحلت الفروق تحت عنوان سياسة

ما أكثر من يعرف كلمة الحق وما أقل من يعرف ثمنها ويجهر بها

لا تحتاج الثورات إلى ساسة وارثين لخنوع الماضي، بل مبدعين على مستوى إبداع شعوب صنعت الثورات

قد يرقى جزاء كلمة الحق في وجه سلطان جائر إلى مرتبة سيد الشهداء

كم ذا نرفع شعارا يقول الثورة لا تموت، نصر أو استشهاد، فهل حددنا مواقعنا للتغيير أم اكتفينا في التنافس على الشعار

بقدر صدقنا قولا وعملا بشأن المقاومة، يتسارع العدّ العكسي لعصر النكبات

لا يرتفع صوت متبجحا بالباطل إلا عندما يغيب الجهر بكلمة الحق

أغمض عينيك واطوِ مسافة الخلاف بيننا وستسمع ما أقول وإن لم تقرأه مكتوبا

استخدام كلمة "رئيس" في وصف رئيس عصابة لا يجعله رئيس دولة

عاقبة التسويف في الأمور الشخصية خسران وندم، وعاقبة التسويف في القضايا المصيرية ذل وهوان

إن طلبت أسباب الشفاء فلا تسمع لمن يقول: لا يوجد دواء، لعجزه عن التشخيص أو لجهله بالدواء

من كان إنسانا، ويعلم بما يصنع أعداء الإنسانية، ولم يحرك ساكنا، فليتساءل عن معنى إنسانية الإنسان لديه

كل عربي يعلم أن ما يتعرض له أهله في بلاده العربية يصنف عروبته حسب موقفه وعمله، ما بين أبي طالب وأبي لهب

كل مسلم ينطق بالشهادتين، يعلم أن جوارحه ستنطق يوم القيامة بما يقول ويصنع الآن تجاه أوضاع أهلنا في بلادنا

قال نقول كلمة الحق بأفضل صورة ولا يسمعها أحد، قلت هل نفعل ذلك حقا؟

قل كلمة الحق كما ينبغي أن تقال.. وليس كما تشتهي أن تقولها

إذا عجزنا فعلا عن تحقيق الأهداف الشعبية المشروعة فلا ينبغي أن نكون شركاء في إعطاء مشروعية مزيفة لاغتيالها

ليس انتظار نتيجة العدوان على فريق دون فريق استراتيجية ثورية بل انتحارية، وليس الجهل في الثورة عذرا