منوع

نحن من نحدد دورنا سلبا أو إيجابا في مخاض ولادة حقبة جديدة، يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة

تحرير الإنسان صانع المستقبل وحضارته عنوان رؤية مستقبلية واجبة للثورات الشعبية في عالمنا وعصرنا

لا تتحقق مصالح مادية مشروعة عبر قتل البشر وتدمير الحجر إنما هي "مطامع هيمنة واستغلال"

ليست المشكلة الدولية مجرد سقوط بيدق همجي آخر، بل أصبحت مشكلة العجز عن صناعة "بيدق مثله"

فاز الشهداء بإحدى الحسنيين وتبقى مسؤولية الانتصار عند الصادقين ممن لم يلحقوا بهم

استشهاد حمزة الخطيب عنوان لسقوط البقية الباقية من حضارة اهترأت إنسانيا

نيران بوعزيزي أحرقت ما كنا نعتبره "مواتا" في جيل المستقبل، وذاك ما يحرر الإنسان ليحرر الأوطان

المحاصرون يعانون، ولن يأمنوا على أنفسهم غدا من يتخلون اليوم عن العمل لانتزاع جذور القهر والإجرام

كم من مستبد يخلف دولة مهترئة نتيجة ممارسات الاستئصال، وكم من حركة تحرر تفقد قادتها تباعا وتتابع الطريق

تحالفات وحروب وحملات ضد الإرهاب وما زال ينتشر، فلا أحد يواجه أسباب الإرهاب من استبداد واستغلال

لا توجد جريمة ارتكبت بحق الثورات، إلا وكانت أمريكا محرضا أو شريكا، ويقال: لا يوجد تدخل أمريكي!!

كان غزو أفغانستان من أسباب تفكك الاتحاد السوفييتي فهل سيكون غزو سورية من أسباب تفكك الاتحاد الروسي؟

لا تحسبوا الأورام الخبيثة "عضلات"، ولا تنتظروا شفاء الموبوء بعد حقنة اتفاق نووي مع "الشيطان الأكبر"

مصداقية العمل السياسي للثورة رهن بالامتناع عن ربط الثورة سواء في حالة تقدمها أو انتكاسها بقوى خارجية

أصبحت السياسة فن الممكن لتحصيل كرسي مهترئ، وإن اغتيلت استقلالية السياسي وضاع القرار والإنسان والوطن

الفارق كبير بين سياسي تصنعه الإنجازات، ومن يعتبر الإنجاز أن يقال عنه - تملقا أو خداعا - هو سياسي

متى ندرك أن العدو لا يضرّنا قدر ما نضرّ أنفسنا، عندما نخشى مما يعمل أكثر من خشيتنا من إهمال واجباتنا

لا ينهي الثورة عدو دولي إذا التقت فئات الشعب على العمل لها، وتنتهي إن افترقت ولو غاب العدو الدولي

كل آهة معاناة تمزق نياط القلب وكل لحظة تطيل عمر الاستبداد الهمجي تعني صناعة ما لا يحصى من الآهات

الإغاثة واجبة لتخفيف المعاناة الإنسانية كذلك اليقين أن إنهاءها مرتبط بإسقاط من يصنعونها