منوع

أمانة الكلمة جزء من أمانة الانتساب إلى هذه الأمة

صدق الكلمة مسؤولية.. وفي قراءتها وسماعها مسؤولية

أنت وأنا شريكان في مداد القلم.. أخذا وعطاء

مداد القلم يحييك.. ويطلب تحيتك اقتراحا وانتقادا

تصل كلمتي إلى عشرات وكلمته إلى مئات وكلمتها إلى ألوف وكلمتك إلى عشرات الألوف، متى نتعاون ونتكامل؟

في الثورة أصناف من البشر، فاعمل لزيادة صنف العاملين المتعاونين، ولا تكن خارج قوسين فتساهم في التقليل منهم

الثورات تتعثر، فهل ندعها وشأنها أم نعين لتتجاوز عثراتها، أم نتحول إلى جبهة من يسهمون في اغتيالها

نقول إنها ثورتنا جميعا ونتصرف وكأنها ثورات، ثوراتنا أفرادا، وتنظيمات، وارتباطات خارجية

لا يكوننّ المنحرفون والمتسلقون والمستغلون ذريعة للانقطاع عن العمل فمن يقعد متفرجا سيزيد عددهم

ماذا يصنع من أجل النصر وعلى طريق النصر أولئك الذين كانوا يلومون القادة الشهداء قبل استشهادهم وما يزالون؟

صدّقْنا أنهم يلاحقون "الأصولية" ثم "الإرهاب" وهم يستهدفون كل حركة فكرية وخيرية وإعلامية، بل الأنظمة أيضا

إن رفضتم الديمقراطية فلا تقولوا لأننا نريد الإسلام، فهو لا يقارن بأنظمة تصلح بقيمه وتفسد بتغييبها

معظم المظالم الكبرى هي من صنع قوى دولية لا تطبق الديمقراطية في العلاقات الدولية، بل شرعة الغاب

يا دعاة نظام ديمقراطي، لا تسيئوا إليه بربطه بمنظومة قيم منهارة لحساب عبادة المادة وشرعة الغاب

المأساة الإنسانية كبيرة ومؤلمة إنما لا تُختزل الثورة التغييرية في مأساة هي من موبقات الاستبداد ودواؤها زواله

النصر معقود على أن يكون صاحب الحق "إنسانا"، ويبقى "إنسانا"، وهو يواجه أفاعيل عدو فقد إنسانية الإنسان

هي بداية مسار تغيير تاريخي عبر ثورات الربيع الشعبية، وبقدر ما نستوعب مغزاها ندرك ما ينبغي صنعه

هذا إيذان ثورات الربيع بولادة حضارية جديدة بعد الانحطاط عبر قهر الإنسان بمعادلة الهيمنة والتبعية عالميا

نرى المآلات المرجوة بقدر ما نرتقي فوق مفعول "معايشة الحدث" نحو استيعابه تاريخيا وتصنيفه استشرافا لتوجيه مساره

نعيش حقبة صناعة المستقبل وكتابة التاريخ خطوة بعد خطوة، وسيقرأ أحفادنا ما نصنع سطرا بعد سطر