استراحة

كم من جوائز "نوبل" عربية سيصبح بين أيدينا آنذاك..

متى نثور على التجزئة ونتعامل جميعا مع جميع قضايانا باعتبارها قضية واحدة؟

أصبحنا لا يحرّك الدمُ المهدور فينا نخوةَ المعتصم ولا دمعة عبد الله الصغير

بين أيديكم للنهوض والتغيير مهام أعظم وأكبر مما واجهناه في عقود ماضية

بعضنا يتألم قلقا على بيت المقدس وحكامنا قلقون على كراسيهم

أرى أننا لم نعد نملك من ثورتنا سوى تعداد "السنوات العجاف" ونحن ضحيتها

لا جدوى من ذلك ما لم يتخلّ نهائيا عن سياسة الهيمنة الدولية سياسيا واقتصاديا وعسكريا

على هامش مسلسل المخازي من التحرك المضاد لثورات الشعوب إلى بيع المقدسات بثمن بخس

هذا يعالَج من وعكة صحية في أرقى المستشفيات الغربية وذاك إنسان لا يجد العلاج داخل بلده العربي

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

أنت تعلمنا في بلادنا المتقدمة ما نصنع.. وبلادكم تتصحر وهي متخلفة!

المصيبة الحقيقية في عالمنا المعاصر أنه يوجد كثير من التلاميذ الذين يحاولون أن يصلوا إلى ما سبقت إليه أستاذتهم…

ها نحن تحت القيود، فهل هذا عقاب لنا

كيف يتقلب التعامل الإعلامي مع قضية رغم استمرار معطياتها الرئيسية

إن تنصروا الله ينصركم.. إنّما تنصرونه بالعدل والشورى والحقوق والحريات والكرامة.. وإن يخذلكم الله يا قوم.. فمنذا…

نحن.. من العوام والدهماء فعلّمونا أنتم كيف ينبغي أن نكون، كيلا يصبح بعضنا أو أكثرنا مثلكم الآن

يلوك بعضنا كلمات العالم الحر والمجتمع الدولي والشرعية الدولية وما شابهها، وكأنها مصطلحات لها مضامين حقيقية

لا تزال "عقدة الخواجة" تنخر كالسوس في كياناتنا الصغيرة والكبيرة، بل تسللت حتى إلى مواقع في الثورات الشعبية

التجزئة عبر الحدود اقتحمت علينا المحرمات في أفكارنا وعلاقاتنا وأحاسيسنا

إذا صحّ وصف رمضان أنه موسم للعبادة، لا ينبغي أن تكون عبادتنا عبادة موسمية

أهي قسوة الغربة.. أم سحر الوطن؟ أم مزيج من هذا وذاك؟