ما قل ودل

كم من جوائز "نوبل" عربية سيصبح بين أيدينا آنذاك..

متى نثور على التجزئة ونتعامل جميعا مع جميع قضايانا باعتبارها قضية واحدة؟

أصبحنا لا يحرّك الدمُ المهدور فينا نخوةَ المعتصم ولا دمعة عبد الله الصغير

فقد المستبدون إنسانيتهم، ولن نفقد إنسانيتنا باتّباع من يصنع شبيه ما يصنعون

بين أيديكم للنهوض والتغيير مهام أعظم وأكبر مما واجهناه في عقود ماضية

بعضنا يتألم قلقا على بيت المقدس وحكامنا قلقون على كراسيهم

رب العزة لا يردّ دعوة الصائم ولا يردّ دعوة المظلوم

لن يتحقق التغيير دون انتشار "ثقافة التغيير" انتشارا واسعا على مستوى العامة والنخب

وافاه الأجل يوم ١٠ / ٢ / ٢٠١١م قبل يوم واحد من اضطرار حسني مبارك للاستقالة تحت ضغوط الثورة الشعبية

لا صراع عندنا بين الوحي والعقل، أو بين الشريعة والحكمة، أو بين الدين والعلم، فالدين عندنا علم، والعلم عندنا دين

كيف يفكّر كاتب حي عندما يكتب: قرأت كذا وكذا لفلان رحمه الله

من قبل قيادة بلاده ضد الهجوم العسكري الروسي تناقضات ونجاحات في حياة الرئيس الأوكراني

تحرير الأرض والشعب من الاغتصاب والاحتلال، والتحرر من الاستبداد، توأمان من رحم قضية واحدة

أرى أننا لم نعد نملك من ثورتنا سوى تعداد "السنوات العجاف" ونحن ضحيتها

في نطاق الحضارة المادية المهيمنة تزداد هوة الثراء والفقر في فترات الرخاء وفي فترات الشدة على السواء

لا يصنع المستقبل المرجو من جيل المستقبل، إلاّ من يتفوّق علينا بإيمانه وفكره وقوله وعمله

من ابتكاراته البراميل المتفجرة في حرب الشاشان ورعاية استخدامها في سورية

لا جدوى من ذلك ما لم يتخلّ نهائيا عن سياسة الهيمنة الدولية سياسيا واقتصاديا وعسكريا

متى يكون التجديد تجديدا ومتى يصبح تغييرا ومن يتأهل لمهمة التجديد إن وجبت؟

العبرة في التطبيق، والتطبيق لا يصنعه "تصور" بل "مشروع" مدروس واقعي

على هامش مسلسل المخازي من التحرك المضاد لثورات الشعوب إلى بيع المقدسات بثمن بخس