حروف

تتعرّض اللغة العربية في أوطانها للخطر لحساب لغة أصبحت بحق لغة الهيمنة الاستعمارية

دموع القاعدين - دموع الملاحم - دموع الموتى - دموع التوبة - مددت يدا

السيادة اللغوية صنو السيادة الحضارية، وهدم صرح اللغة العربية يفتح بوابة سائر أشكال الغزو الأخرى

حنين.. على أوتار اللحن الذي أطلقه القيرواني في قصيدته (يا ليل الصبّ متى غده)

أصبح الهمّ الأكبر النوم على سرير فرنسي، والسفر بسيارة ألمانية، والتباهي ببزّة إيطالية

أبيات بأسلوب المعارضة لقصيدة (سنعود) بقلم الشاعر عبد الكريم الكرمي/ أبي سلمى

(الانتكاسات التي تمر بها دول الربيع العربي لن تعمل إلا على تأخير عملية النهوض، ولكنها لن تمنعها أو تحبطها)

وَالأَرْضُ وَدَّعَـتِ الأَحْرارَ واعِـدةً - - - بِالنَّصْـرِ يَصْـنَعُهُ الأَبْنـاءُ آتينــا

ثم إنّ الشهر الكريم ما يزال يقبل علينا - رغم ما نحن عليه - فما أكرم الكريم وهو يثبت قلوب الذين آمنوا

رحيل - دنيا - هناء - حرمان - غربة - عصام - ضياع - فواجع - نُخبة - قلم

مَن هذا الذي تهذي بالحديث عنه وأنت بين النائم واليقظان؟

هِيَ ثَورةٌ والله صانعُ نَصْرِها... رَغْمَ الطواغيتِ العُتاةِ وَمَكْرِها

مثال: شركات إنتاج "وطني" عربية تمارس الدعاية بغير لغة المستهلكين الأم فكيف نصدق ونستجيب ونشجع إنتاجها "الوطني"

يواجه وجودنا ودرب نهوضنا معاول هدامة عبر الانحراف عن العربية الفصحى لصالح التغريب اللغوي واللهجات العامية

ليست اللغة حروفا وكلمات وقواعد وبلاغة، إنما هي المعاني التي تصوغها الحروف والكلمات

الضادّ نادت تستغيث بقومها - - - والقوم غطّوا في عميق سباتِ

معظم السياسيين وأعوانهم يحملون معاول هدم اللغة العربية فمن يحمل معاول البناء

لبيك يا ألله.. لبيك يا أصدق القائلين.. ألا إن نصر الله قريب

من دعاء ليلة القدر والعشر الأواخر في رمضان ١٤٣٢هـ حول الظلم ورفع الظلم

كان أول من أسلم الروح بين قافلة شهداء ثورة الأرض

اللغة العربية قضية الجميع، قضية وجود الأمّة والحفاظ على وعيها المعرفي الواصل بين تاريخ مضيء ومستقبل منشود