نبيل شبيب 1710 المشاركات 0 تعليقات

نتساقط موتى بعد بعضنا بعضا، ونحن موتى قبل أن نتساقط ما دمنا لا ندرك شروط بلوغ الغاية الكبرى

ثورة شعب سورية متعددة الميادين وزوايا النظر، وتتطلب تعدد أشكال العمل وتوحيد وجهات النظر

كم ذا ننتظر أن يجيب رب العزة دعاءنا في عالمنا الافتراضي، ونحن لا نستجيب إلى "دعوته" في عالمنا الواقعي

قد لا يُقدّر لي أن أراها وأعيش فيها من جديد.. إنّما ستبقى تعيش فيّ حتى الرمق الأخير بإذن الله

التحرش الجنسي جريمة دنيئة منحطة، تكشف عن نزوة شيطانية لدى من يمارس ذلك، وانحراف في أخلاقه وتكوين شخصيته

لا تزال فعالية عمل الشباب دون مستوى إخلاصه وتأثره وما يظهره من استعداد للعمل، دون ترجمة ذلك إلى أعمال مجسدة وفاعلة

ما زال القادرون على التواصل واللقاء والتخطيط والتمويل والإنجاز، ينتظر كل منهم الطرف الآخر أن يأتي إليه ويمشي خلفه

إن تصعيد شراسة الهجوم على أطفالنا وإخوتنا وأخواتنا حربا وقمعا وقهرا، سيزيد نيران ثورة الإنسان على الهمجية اشتعالا

رفع مستوى الاستعداد لاستخدام أداة الجانب السياسي في الجولة الحالية إلى جانب أدوات العمل الثوري الأخرى

كل خطوة نحو توحيد القلوب والصفوف والسواعد هي خطوة ثورية، وكل خطوة تعرقل ذلك أو تؤخره هي خطوة معادية للثورة

السؤال الأهم.. كيف تتعامل الثورة والثوار مع حملات الاغتيال وما يواكبها؟

لا يبدو لي أنك ستنتصر، فكلامك شبيه بكلام من تقاتلهم

العَلْمانية رؤية كونية للتعامل مع الإنسان والكون.. تضيّق على خيارات النظرة الدينية وتحاصر تجلّيها في الفضاء العام

ندين الاستبداد والإرهاب وكل ما يستهدف الإنسان، وهذا من شروط مصداقية جهادنا لإحقاق الحق وإزهاق الباطل بكل أشكاله

ينتظر وقوع أزمة في العلاقات الثنائية، الروسية التركية، ولا ينتظر وقوع مواجهة عسكرية

كيف يقرر المخلصون للثورة والشعب والوطن عندما تعرض عليهم هدنة محلية ما؟

إن انتصار ثورة سورية هذه الأيام يضع مسار التاريخ البشري منذ مائة عام وزيادة أمام منعطف مفصلي بعيد المدى بنتائجه

الثورة تصنع إنسان التغيير، في ميادين المواجهة والسياسة، وفي ميادين العلم والقيم والأخلاق وتفجير طاقات الإنجاز

ثوار داريا جعلوا منها عاصمة الصمود الثوري في الغوطة الغربية بعد أن كانت عاصمة "سلميّة الثورة" من قبل

لا تقع "الخيانة" ولا سيما خيانة الثورة، بمجرد تعاون مع عدو، بل كثيرا ما تقع من خلال صنع ما يخدم العدو