شذرات وكلمات – الباقة الثالثة – في أمانة الكلمة
حول المسؤولية الفردية عن الكلمة
كيف يفكّر كاتب حي عندما يكتب: قرأت كذا وكذا لفلان رحمه الله
٢٥- أمانة الكلمة جزء من أمانة الانتساب إلى هذه الأمة
٢٦- صدق الكلمة مسؤولية.. وفي قراءتها وسماعها مسؤولية
٢٧- متى يجمعنا كلام بعضنا مع بعضنا.. ولا ندع كلام عدو مكشوف وصديق مزعوم يفرقنا؟
٢٨- أصبح الانفراد بمنبره الفكري أغلى لديه من التلاقي مع سواه على ما يجمع العاملين ممن يتقاربون بفكرهم
٢٩- لا يُختزل العمل في شعارات ومؤتمرات ودراسات وفضائيات، فهذا من جنس الكلام.. أما العمل فهو صناعة الواقع
٣٠- صمت الأشقاء أشدّ وطأة على الشهداء من تواطؤ الأعداء
٣١- متى يسري واجب الجهر بالحق إن لم يكن يسري وقت انتشار الظلم؟
٣٢- قوة الكلمة من نبض الإيمان وجمال إيقاعها من نقاء الهدف
٣٣- من الكلام ما يبكي الحجر.. علام لا تبكي قلوبنا؟
٣٤- لا تقل: لم يستجب الناس.. بل ابحث عن سبب عدم قدرتك على الوصول إلى أعماق قلوبهم وأفهامهم ليستجيبوا
٣٥- لا تفكر بسطوة السلطان أيها القلم العنيد.. اذكر الديّان واكتب ما تريد
٣٦- كيف يفكّر كاتب حي عندما يكتب: قرأت كذا وكذا لفلان رحمه الله
وحتى لقاء قادم تحت عنوان شذرات وكلمات أستودعكم الله ولكم أطيب الإسلام من نبيل شبيب