كلمات – أكبر من المنظمات

ـــــــــ

النسخة المرئية (أدناه النسختان السمعية والمقروءة

النسخة السمعية

النسخة المقروءة

 

١٣- لا يوجد (نحن.. وأنتم) فما يضير فلسطين يضير سورية وأخواتها وما يضير سورية يضير فلسطين وأخواتها، ومن يكتسب شرف العمل تحت أي عنوان لا يقطع الحبال مع عنوان آخر

١٤- تحرير الأرض والشعب من الاغتصاب والاحتلال، والتحرر من الاستبداد، توأمان من رحم قضية واحدة، فلا يتحدثنّ أحد باسم فلسطين وآخر باسم سورية وآخرون باسم سواهما

١٥- الانحرافات تمزق نسيج ارتباط قضايانا ببعضها بعضا وكذلك ردود الفعل المتسرعة الخاطئة

١٦- من ينفعل بسبب ما يصنعه أفراد أو تنظيمات، وكأنهم هم “القضية” وينزلق إلى “التذكير بما فعلنا لقضيتكم” يرتكب خطأ أخطر من أخطائهم، فالقضية فوق الجميع دون استثناء

١٧- لا تفصل الأخطاء والانحرافات عن الظروف والإمكانات كيلا تتحول مواقفك إلى تنفيس عن ألم وغضب، بدلا من البحث عن سبل تصويب الخطأ وانحراف المسار

١٨- لا يقاس تقدير إرث الشهيدين عز الدين القسام وأحمد ياسين بحياة فلان أو المنظمة الفلانية، سواء أنجزوا أم انحرفوا، فالقضية أكبر من أفراد ومنظمات، إنها قضية أمة وأجيال وحق وباطل

١٩- أي منظمة تكتسب مشروعية مشروطة بمشروعية ما تعمل، فإن انحرفت فقدت المشروعية بمقدار انحرافها والمرجعية هي الشعب وحقه الثابت في تقرير مصيره بنفسه دون ضغوط ولا قيود

٢٠- إن انحرفت أو تلاشت منظمة أو سائر المنظمات في ساحة التحرير والتحرر فلن تذوب معها قضيّة فلسطين، قضية حق التحرير وتقرير المصير.

٢١- لا يُخشى على تحرير الشعوب وتراب الأوطان، فهذا رسالة وأمانة ومهمة ومسؤولية، تتعاقب الأجيال على رفع راياتها، من قبل وجود الأشخاص والمنظمات ومن بعد، في فلسطين وفي سورية وفي كل مكان

٢٢- لا فرق بين مشروع هيمنة دموي عدواني على حساب الشعوب والأوطان ومشروع هيمنة آخر مثله، فمن يلجأ لأحدهما بذريعة مواجهة الآخر ينحرف عن درب المقاومة للتحرير والتحرر

٢٣- الشعوب هي التي تحتضن من يحمل رايات الحق والعدالة ولا يوجد أي ثمن يعوّض خسارة احتضان الشعوب لرايات المقاومة من أجل قضايا الإنسان والأوطان

٢٤- الشعوب هي من يملك قضايا التحرير والمصير فمن يعمل ضد أي منها بأي ذريعة يمزق نسيج انتمائه لتلك الشعوب ويواجه غضبها

وحتى لقاء قادم تحت عنوان شذرات وكلمات أستودعكم الله ولكم أطيب الإسلام من نبيل شبيب

الثوابتحركة حماس فلسطينفلسطين