بدأت الثورة شعبية… والشعب السوري واحد… واحد واحد…
وتحركنا تحت راياتنا وكل فريق برايتهم فرحون… فأصبحت الثورة ثورات وبدأنا نتساءل: متى نتحد؟
ازدادت همجية النظام… متى نتحد؟
ازداد حلفاؤه وسادته الهمجيون… متى نتحد؟
خادعنا "أصدقاء الشعب السوري"… متى نتحد؟
شكلنا ألف فصيل وفصيل وألف تجمع وتجمع… متى نتحد؟
اضمحلّ العدو الصغير فنزل الميدان عدو دولي متحالف… متى نتحد؟
اغتيل قادة مخلصون… أصبحت البطولات أساطير… تحولت المكاسب على الأرض إلى "معارك كر وفر"… وازداد الطعن في الظهور والصدور… متى نتحد؟
وما زلنا نتساءل: متى نتحد؟
ويسألنا مئات ألوف الشهداء والمعتقلين والمعذبين والمغتصبات والمحاصرين ونصف الشعب المشرد: متى نتحد؟
نتحد عندما نكون صادقين في السؤال وفي العمل لنتحد.
ومن دون ذلك فلنسأل أين سيكون مثوانا الأخير وكيف ستكون أوضاعنا فيه
نبيل شبيب