تصنيف – هل للأطلسي العجوز مستقبل؟

 

تحميل النص الكامل للكتاب

 

المحتوى:

أولا: مقدمة.. قمة سبعينية للأطلسي

 

ثانيا: الأطلسي عجوز في الخمسين؟

رؤية تحليلية بعنوان " العجوز المراهق – الأطلسي الجديد بزعامة أمريكية" نشرت في مجلة المجتمع الكويتية على هامش قمة ١٩٩٩م الخمسينية للحلف في واشنطون: معطيات وثوابت – هيمنة مفروضة – القمع العالمي – مراهقة عسكرية خطيرة

 

ثالثا: الأطلسي في خمسين سنة قادمة

مقالة استشرافية بعنوان: "الأطلسي في ٥٠ سنة قادمة – التطلعات الأمريكية لاستخدام حلف شمال الأطلسي أداة قمعية" أعدت قبيل قمة ١٩٩٩م الخمسينية للحلف في واشنطون ونشرت في مجلة المجتمع يوم ٤ / ٥ / ١٩٩٩م:الردع الأطلسي – "الحلم" الأطلسي – "أعداء" الأطلسي

 

رابعا: هل لحلف شمال الأطلسي مستقبل؟

بحث نشر في مجلة "الحرس الوطني" السعودية بعنوان: "هل لحلف شمال الأطلسي مستقبل؟.. المسيرة التاريخية والمخططات المستقبلية تحت المجهر" في نيسان / أبريل ٢٠٠٤م: بذور الخلاف منذ الولادة – مرحلة التسعينات الانتقالية – التميز الأوروبي البطيء المتواصل – حلف قمع دولي – استهداف المنطقة الإسلامية

 

خامسا: هل يولد الأطلسي مرة أخرى؟

رؤية استشرافية نشرت بعنوان "هل يولد حلف شمال الأطلسي مرة أخرى؟.. عدم استقرار الأطلسي على دور جديد للقرن ٢١ الميلادي" في "إسلام أون لاين" يوم ٤ / ٤ / ٢٠٠٩م على هامش قمة الأطلسي الستينية: هل تجاوزت "السيدة الأطلسية" سنّ اليأس فعلا؟! – ساركوزي على خطى ديجول – الهجوم خير وسيلة.. للبقاء! – الجرح أكبر من الضمادات – حلف واحد.. وأكثر من منظور أمني – روح جديدة.. أم "حلاوة الروح"؟

 

 

أولا: مقدمة.. قمة سبعينية للأطلسي

 

تهيمن الخلافات على قمة حلف شمال الأطلسي في لندن مع انعقادها يوم ٣ / ١٢ / ٢٠١٩م مع مرور ٧٠ سنة على تأسيسه، وليست هذه الخلافات الجديدة وإن وصلت إلى منحدر أشد مما سبق عبر العقود الماضية، وهي خلافات صدرت عن صراع الهيمنة على صناعة القرار وعلى توزع المهام وعلى تباين السياسات منذ تأسيس الحلف، ثم انتقلت إلى مرحلة متقدمة مع نهاية الحرب الباردة وغياب العدو الرئيسي بسقوط حلف وارسو والشيوعية، ثم إلى مرحلة تالية مع انفجار الحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق، ويبدو أنها تعبر في الوقت الحاضر حاجز مرحلة تالية، تبيح السؤال عن قابلية تفكك الحلف أو انهياره داخليا وإن بقي قائما بهيكليته الحالية.

ومن يفكر باستحالة ذلك بسبب القوة العسكرية وغير العسكرية لدى الدول الأعضاء، لا يسترجع حقيقة سقوط المعسكر الشرقي وحلفه رغم ما كان الاتحاد السوفييتي يمتلكه من قوة عسكرية دفاعية وهجومية آنذاك، وقد ينطلق من يستبعد انهيار الحلف من استعباد تكرار صورة مشابهة لانهيار وارسو ومعسكره، وليس هذا أمرا لازما بالضرورة، إنما بدأ الحلف يفتقد التوافق على مبررات وجوده مع تفاقم اختلاف المصالح الأمنية وغير الأمنية للدول الأعضاء الأهم فيه، ويمكن أن يتخذ منحدر الانهيار في مرحلة تالية أشكالا جديدة لا يمكن استشرافها مسبقا، إنما توجد مؤشرات لها وأهمها أن الخلافات تتفاقم نوعيا و"استراتيجيا" ولا تجد حلولا وسطية رغم مساعي تخفيف حدتها على أكثر من صعيد.

هذا ما يرجى تركيز الاهتمام عليه مع متابعة الفصول التالية التي كانت بحوثا ونظرات استشرافية رافقت المراحل السابقة، ومع تصنيفها في هذا الكتيب لم توجد حاجة إلى أكثر من تعديلات طفيفة ترتبط بالعامل الزمني لنشرها، دون تعديل جوهرها، وقد اختيرت من بين ما نشر حول حلف شمال الأطلسي على امتداد عشرين عاما مضت، أي منذ القمة الحاسمة في واشنطون وتغيير مهام الحلف عام ١٩٩٩م مع مرور خمسين سنة على تأسيسه.

نبيل شبيب

 

تحميل النص الكامل للكتاب