Bahis dünyasında önemli bir marka olan Paribahis her geçen gün büyüyor.

Canlı oyunlarda kullanıcıların %68’i oyun esnasında krupiye ile sohbet etmektedir; bu sosyal etkileşim, Bettilt girş platformunun popülerliğini artırmaktadır.

Türkiye’de çevrim içi oyunlara erişim kolaylığı artmış ve Bettilt para çekme gibi siteler mobil cihazlardan yoğun şekilde tercih edilmektedir.

Türkiye’de canlı casino oyunlarının popülaritesi yıldan yıla artmaktadır, Bettilt deneme bonusu canlı masa deneyimi sunar.

Yüksek güvenlik protokolleriyle çalışan Paribahis güncel gizliliğinizi korur.

Her an erişim isteyen oyuncular için Bahsegel uygulaması tasarlandı.

Adres değişikliklerini anında öğrenmek için bettilt kontrol edilmeli.

2023 yılında global olarak 400 milyondan fazla kişi online kumar platformlarına kayıt olmuştur; Bahsegel 2025 bu kitleye güvenli bir erişim sağlar.

Cep telefonlarından sorunsuz işlem yapmak için Bahsegel sistemi tercih ediliyor.

PwC araştırmasına göre 2025 yılında e-spor bahis gelirlerinin 26 milyar doları aşması bekleniyor; Bettilt kimin e-spor kategorisinde aktif hizmet vermektedir.

2017 yılında Türkiye’de yasadışı bahisle mücadele için özel birimler kuruldu, bu süreçte giriş Bahsegel gibi lisanslı platformlar güvenli seçenek olarak öne çıktı.

Maç sonuçlarına bahis yapmak isteyen kullanıcılar Bahsegel kısmını tercih ediyor.

بايدن يتمرد على ربيبه الصغير

بمزيد من المال والعتاد والعربدة السياسية

رأي – الحصيلة محاولة توجيه الضربة القاضية لوجود عربي وإسلامي جغرافيا وسياسيا وحضاريا

0 255
٣:٤٥ دقيقة

رأي

يريد الرئيس الأمريكي جو بايدن إقناعنا بأنه مع دولته الكبرى عالميا، بسلاحها ومالها وصناعاتها وتقنياتها لا يملك القدرة على تمرير ما يريد إزاء الكيان الإسرائيلي الذي يعادل على وجه التقريب ولاية واشنطون مساحة وسكانا.

هل بايدن زعيم العالم الغربي وصاحب الثكنة العسكرية الغربية الخطيرة المزروعة في قلب العالم العربي والإسلامي، هو المتمرد على سيده نتنياهو، أم العكس؟

ثم إذا صح التمرد فهل يجري بمواصلة تقديم مزيد من المال والعتاد والعربدة السياسية لمنع إدانة دولية للربيب الإسرائيلي؟

ثم من الذي أوجعه طوفان الأقصى أكثر إذ كشف عن ثغرات ضعفه، الأمنية والعسكرية والسياسية، هل هو السيد الذي هرول على الفور، بقضه وقضيضه وطائراته وبوارجه ومستشاريه وخبرائه، ليطمئن على أحوال ثكنته المترنحة، أم ربيبه الذي استنجد به وبأتباعه من الزعماء الغربيين؟

أخطر ما في هذه اللعبة المتطاولة زمنيا و  عمدا هو الانشغال بها، وإغفال أن مركز العداء في قضية فلسطين وسواها قائم في القلب من شبكة صناعة القرار في العالم الغربي وليس في أطرافه وذيوله المدججة بالسلاح.

وأخطر ما في هذه اللعبة أن التحرك الأمريكي والغربي يدور بممارسة العدوان المباشر في ساحة المعركة، عسكريا وأمنيا وإستراتيجيا وسياسيا، كي تسقط المقاومة وحاضنتها الشعبية ومعها الأرض ومقدساتها، بينما تجول الوفود الأمريكية والأوروبية على البلدان العربية أو تستدعي ساستها إلى لقاءات جانبية، لدفعهم دفعا إلى التخلي عن البقية الباقية من فلسطين، وعن شعبها الصامد، ومقاومته التي يتشبث بها، وعن حقوقه المشروعة الأصيلة، مقابل توافق المتهافتين على فتات أو بقية فتات، سواء تحت عنوان دولة أو دويلة أو منفى أو شتات أو مقاطعة أو بعض قطاع وبعض ضفة، مع مصادرة السلاح والإرادة ومصادرة الحقوق والسيادة، ثم ليكن الإخراج في صيغة عجز غربي مزعوم، أو تحت عنوان تشرذم عربي وإسلامي موبوء. ثم لتكن تسمية الحدث نكبة أخرى أو نكسة، وسلاما عادلا أو مبادرة تسليم، فالحصيلة واحدة، محورها توجيه الضربة القاضية لوجود عربي وإسلامي جغرافيا وسياسيا وحضاريا.  وقد يتقبل بايدن هنا وصفه في كتب التاريخ برئيس دوكة كبرى مهزوم، ولكن الأهم من ذلك هو وأد بلادنا وشعوبنا بأيدي المسيطرين على بضع وعشرين دولة عربية أو بضع وخمسين دولة إسلامية؛ لكن رغم ذلك سيبقى من صنعوا طوفان الأقصى قادرين على صنع طوفان آخر جارف أو بركان حارق، فإرادة الشعوب الحرة أمضى نفاذا من إرادة الطغاة بمختلف مستوياتهم وأقوى بنتائجها من مكر صغارهم وكبارهم.

وأستودعكم الله مع قضايانا العادلة ولكم أطيب السلام من نبيل شبيب