ع ع ضد الانقلاب البعثي في سورية

من خطبة ومن مقدمة كتاب كلمات لعصام العطار

ع ع – ضد الاستبداد والحكم العسكري منذ ستينات القرن الميلادي العشرين

2

ع ع تصريحات

إنّني أُعْلِنُ لكم، ولِشَعْبِنا كلِّه، بغايةِ الصراحةِ والوضوحِ، رفضيَ لهذا الانقلاب، ولأيّ حكم دكتاتوريّ عسكريّ أو مدنيّ ينشأ عنه، واستمساكي بالحكم الديمقراطي الدستوري

وأقولُ لأصحابِ الانقلاب القائم ومَنْ وراءهم، ولكل مواطن عاقل شريف:

إنّ الذين يسلبون شعوبهم حريّتها وإرادتَها وقرارَها يسلبونَها روحَها وحياتَها وكرامَتها وقدرتَها على التحرُّرِ والتقدُّمِ وبناءِ أيِّ مستقبلٍ كريم، ويقتلونَها، ويقتلون حاضرَها ومستقبلها، وإن ادّعَوْا -واهمين أو كاذبين مخادعين- أنهم يُريدون لها الحياة

من خطبة في مسجد الجامعة السورية بدمشق بحضور عشرات الألوف من المصلين وأبناء الشعب عقب الانقلاب البعثيّ في الثامن من آذار/ مارس ١٩٦٣م

٠ ٠ ٠

لقد جاهدتُ، وأُجاهد، وسَوْف أُجاهد، لرفعِ العُبوديّةِ والظّلْمِ والخوفِ عن كلِّ فردٍ من أفرادِ شعبنا دونَ تمييز، وتحقيقِ الحريّةِ والعدالةِ والأمنِ لكلِّ فردٍ من أفرادِ شعبنا دونَ تمييز، وفتحِ أبوابِ المستقبلِ الكريمِ العظيمِ لأجيالِنا الحاضرةِ والمقبلةِ جميعاً –إن شاء الله-

عصام العطار في دمشق سنة ١٩٦٣م

٠   ٠   ٠

إِنّ حُرّيّةَ كلِّ مواطنٍ في سورية هِيَ حُرِّيّتي، وكَرامتَهُ هِيَ كَرامَتي، وسَلامتَه هِيَ سَلامَتي.. وإِنِ اخْتَلَفَ مَعي في الرّأْي، أو وقف مِنّي مَوْقِفَ الخصْم.. وسأُدافع عن كلِّ مواطنٍ مُسْتَضْعَفٍ مظلوم، وعن حُقوقه الأساسيّة المشروعة، في مُواجَهَةِ كلِّ حُكْمٍ غاشم، وكلِّ طاغوتٍ ظالم، وكلِّ عُدْوانٍ آثمٍ مهما كان مصدره.. ولو كلّفَني ذلك الحياة

عصام العطار في دمشق سنة ١٩٦٣م