نظام دولي فوضوي

النظام الدولي والفوضى العالمية نقيضان أم مترادفان؟

رؤية تحليلية – كيف نخترق مفعول الحدث الآني لاستشراف الطريق لصناعة الغد العالمي الإنساني

392


pdf word

ورقة تحليلية

يمكن تحميل النص الكامل لهذه الورقة التحليلية أعلاه بصيغة (word) وصيغة (pdf)

*   *   *

مشكلة مجلس الأمن الدولي مع قضايا الحق والعدالة، كقضية فلسطين، هي مشكلة المنظومة التي ترتكز على المجلس، أي ما يسمى النظام العالمي أو النظام الدولي، وقد انبثق عن الحرب العالمية الثانية التي أزهقت أرواح عشرات الملايين، وانتهت بسيطرة دول الحلفاء المنتصرة، على العالم بأسره، وليس على دول المحور فحسب، أي الدول المنهزمة في تلك الحرب.

لا يمكن انتظار ممارسة عمل عادل نزيه من أجل السلام والأمن العالميين، من جانب تشكيلة دولية قامت على تمكين الطرف المنتصر عسكريا من السيطرة على كافة دول العالم. لا سيما وأن هذه التشكيلة شرعت من البداية في العمل لضمان دوام تلك السيطرة، والحيلولة دون حدوث تغيير حقيقي يطور النظام العالمي باتجاه صيغة عادلة، ليعبر القرار عن إرادة الأسرة البشرية وليس إرادة بضع دول فحسب.

كان اختراع الفيتو / النقض من البداية لربط مجلس الأمن الدولي بإرادة تلك التشكيلة، وكان تنظيم عمل الأجهزة المالية الدولية بأسلوب مشابه، وأضيف على ذلك صناعة الإعلام وإخضاعه لقوة المال، ناهيك عن احتكار أسلحة الدمار الشامل، وعلى وجه التعميم جمعت كافة أسباب القوة الفاعلة في أيدي مجموعة الدول المسيطرة حربا، أي عبر انتصار قوة السلاح، وهو ما يعني ربط السيطرة بمنظومة استبدادية، شبيهة بمجلس عسكري ينبثق عن انقلاب عسكري في دولة من الدول، بل هذا ما تعنيه أيضا شرعة الغاب؛ لهذا لا نجد عند التأمل فيما يسمى نظاما عالميا أنه كان منسجما مع نفسه منذ نشأته إلى اليوم.

المحتوى:

توطئة                                                             

مقدمة: في متاهة المصطلحات                                    

أولا: العلاقات الدولية بين منطق القوة ومنطق التوسل        

ثانيا: نظام دولي فوق الألغام                                               

ثالثا: التغيير عبر مرحلة انتقالية طويلة                        

(الشرعية الدولية والواقع الآني – تنبؤات متسرعة – العامل الزمني – عوائق وعقبات)

خامسا: منظومة دولية دون مرجعية                            

(الخلل في توازن القوى الدولية – بين المبادئ والتطبيق – الشرعية والمرجعية)

سادسا: نظام مثالي ونظام واقعي                                  

(التسليم بلا قيد أو شرط – معالم مبدئية لنظام دولي مطلوب – معالم واقعية لنظام دولي مرحلي)

خاتمة: بين يدي تطورات حضارية                                

يمكن تحميل النص الكامل لهذه الورقة التحليلية أعلاّه بصيغة (word) وصيغة (pdf)