آيا صوفيا إسطنبول
آيا صوفيا المسجد الجامع منذ فتح القسطنطينية / إسطنبول
إعلان أياصوفيا مسجدا عام ١٤٥٣م يستند إلى المعاملات الدولية السارية المفعول آنذاك
سنة ١٩٣١م أغلق كمال أتاتورك أبواب مسجد آيا صوفيا في وجه المصلين، واستصدر سنة ١٩٣٤م قرارا وزاريا بتحويله إلى متحف، وبدأ تنفيذ القرار بعد عام واحد، فبقي مبنى المسجد متحفا حتى ١ / ٧ / ٢٠٢٠م يوم إعلان قرار المحكمة الإدارية العليا في تركيا ببطلان مشروعية القرار الوزاري العلماني من عهد أتاتورك.
أرض المسجد سبق أن أقيمت عليها “الكنيسة الكبرى” سنة ٣٦٠م، التي احترقت سنة ٥٣٢م أثناء اضطرابات “نيقيه / النصر” في نطاق صراع بين الكنيسة والقصر الإمبراطوري أسفر أيضا عن تدمير نصف مدينة القسطنطينية وعن مقتل عشرات الألوف من سكانها.
ونشأت مكانها سنة ٥٣٧م “كاتدرائية القسطنطينية” الأرثوذكسية البيزنطية، وفي سنة ١٢٠٤م دمر معظمها أحد القادة الصليبيين الأوروبيين كما دمر المدينة عموما في نطاق الحملة الصليبية الرابعة، وأقيمت بدلا منها “كاتدرائية الروم الكاثوليك”، وفي سنة ١٢٦١م استعادتها الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية فبقيت حتى سقوطها يوم فتح القسطنطينية / إسطنبول عام ١٤٥٣م.
نبيل شبيب