ورقة – مروة الشربيني شهيدة الحجاب في ألمانيا

جريمة كراهية في ألمانيا.. ضحيتها مروة الشربيني.. وساهمت الضحية في تغيير الأجواء بعد استشهادها

45

 

الأول من تموز/ يوليو من كل عام هو يوم مناهضة العنصرية ضد المسلمين في ألمانيا، وقد أعلنته (هيئة الدارسين والجامعين المسلمين في ألمانيا – Rat muslimischer Studierender & Akademiker / RASMA) عام ٢٠١٥م، واختارت له هذا التاريخ إحياء لذكرى مروة الشربيني، الصيدلانية من أصل مصري، التي انتشر وصفها بشهيدة الحجاب، وكانت ضحية جريمة قتل دافعها المحوري: كراهية المسلمين، كما ثبت لدى القضاء الألماني، الذي حكم على القاتل بالسجن المؤبد، وهو أعلى حكم يسمح به القانون الألماني.

في عام ٢٠١٨م تسلّم (اتحاد التحالف القانوني لمناهضة معاداة الإسلام والمسلمين / CLAIM-Allianz gegen Islam- und Muslimfeindlichkeit) مهمة متابعة الأنشطة في يوم ١/ ٧ / ٢٠١٨م تحت شعار "لا مكان للكراهية" (#KEINPLATZFÜRHASS)وقد تابع كاتب هذه السطور إعلاميا قضية مروة الشربيني رحمها الله في حوارات إذاعية، وفي أربعة مقالات نشرت عقب الجريمة وعقب المحاكمة، يمكن للناطقين بالعربية الاطلاع عليها في الملف المرفق، كما يمكن للناطقين بالألمانية متابعة القضية والأنشطة المتعلقة بها من خلال شعار لا مكان للكراهية بنصه الألماني المذكور بصيغة (هاشتاج لفيس بوك وتويتر) وعبر المواقع الشبكية التالية:

https://www.allianzgegenhass.de/

https://www.facebook.com/tag.gegen.antimuslimischen.rassismus/

 

المحتوى:

(١) مروة الشربيني.. ضحية أجواء العداء

هل كان قتلها في قاعة محكمة ألمانية حادثة فردية منعزلة؟

مصطفى.. من ملعب أطفال إلى فقد أمه / الجريمة.. وأجواء العداء للإسلام / ضحايا لا ناقة لهم ولا جمل

 

(٢) مروة الضحية.. تصنع الحدث

الغضب من الجريمة يصل إلى ألمانيا.. بعد أسبوع

قصور معبر عن نفسه / جريمة القتل وجريمة التخويف من الإسلام / انكسار الطوق الحديدي

 

(٣) – استشهاد مسلمة محجبة.. يكشف الحجاب عن أحكام مسبقة

نظرة هادئة بين ما كان قبل محاكمة قاتل مروة الشربيني وبعدها

عقوبة لا مهرب منها / الأصداء على الجانب القانوني أولا/ بذور تغيير صنعته مروة الضحية / أصداء الحكم إعلاميا

 

(٤) – مروة.. بين غياب المبدعين فنا وحضور المبدعين شعرا

أين القادرون على سكب ترياق الإبداع الفني في جسد الأمة؟

أين الإبداع الإسلامي؟ / نبض الحياة في أوزان الشعر

نبيل شبيب